مع تقدمنا في العمر يفقد جلدنا نضارته، ولكن لحسن الحظ يساعد الفيلر في استعادة نضارة الوجه والشفتين واليدين. يشيع استخدام الفيلر لأسباب عدة، منها: إمكانية عودة المريض لممارسة أنشطته اليومية بعد الفيلر مباشرة، بالإضافة إلى الحصول على نتائج فورية من معظم الفيلر . ويفضل المرضى هذا النوع من العلاج لإمكانية إجرائه أثناء زيارة عيادة المختص.
نحن نستخدم المنتجات الأكثر أماناً وتطوراً والمعتمدة من هيئة الغذاء والدواء.
يساعد الفيلر الجلدي في إضافة سمك للمناطق الجوفاء والغائرة، ودعم الجلد وحمايته من الترهل وتحفيز الكولاجين وتجديد خلايا البشرة وإعادة النضارة إليها.
قبل الإجراء:
من المهم التشاور لاختيار المنتج الأفضل ومناقشة التوقعات. أثناء التشاور، سيتم تحديد الخطة العلاجية المناسبة وتحديد عدد الزيارات اللازمة من أجل تحقيق أفضل النتائج. قبل الحقن، ربما تكون هناك حاجة لوضع قطعة من الثلج، تعمل كمخدر، على الجلد أو وضع أي مخدر آخر بحسب المنطقة المراد علاجها.
التوقعات:
قد تختلف العملية باختلاف مادة الفيلر المستخدمة وأجزاء الجسم المراد علاجها وكذلك التاريخ الطبي للمريض. وفيما يلي بعض الإرشادات العامة لتوقعات العلاج بالفيلر:
- تستغرق معظم عمليات العلاج بالفيلر مدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة وتتطلب زيارة واحدة فقط.
- قد تشعر بلسعة أو تحس بتمدد أثناء الحقن بمادة الفيلر.
- يملأ معظم الفيلر فراغات الجلد، وبالتالي تحقق نتائج فورية أو شبه فورية.
يمكن للفيلر أيضًا أن يحفز الجسم على إنتاج الكولاجين، وهو أمر يستغرق مزيد من الوقت. وتستمر النتائج لفترة تتراوح بين 4 إلى 12 شهراً حسب المنتجات المستخدمة وعمر المريض ومكان الحقن، بالإضافة إلى بعض العوامل الخارجية مثل التدخين واسمرار لون الجلد الناتج عن التعرض للشمس وخسارة الوزن بشكل ملحوظ.
- معظم عمليات الفيلر لا تحول دون ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية.
بعد الإجراء:
نوصي بما يلي:
- الانتظار لليوم التالي قبل ممارسة أي نشاط بدني مرهق.
- عدم لمس المنطقة المعالجة لمدة ثلاثة أيام، إلا إذا صدرت لك تعليمات بتدليكها.
- تحدث آثار جانبية طفيفة ومؤقتة في منطقة الحَقن لبعض المرضى. وقد تشمل هذه الآثار الجانبية الاحمرار أو التورم أو الإيلام أو التكدم (في بعض الأحيان).